للغه العربيه اهميه كبيره للغايه حيث أنها تعمل ع تثقيف العقل والفكر ولكن للكتابه بهذه اللغه
العظيمه هناك عده أنواع سنوضحها من خلال هذا المقال
أنواع الكتابة في اللغة العربية تتضح أنواع الكتابة إلى: الكتابة العادية،
والكتابة الفنية، والكتابة الموضوعية، والكتابة الوظيفية. الكتابة العادية هل الكتابة العادية
تلجا للضوابط أم أنها وليدة السليقة؟ هي كتابة بسيطة غير محددة الشروط ولا تخضع لضوابط،
فهي الكتابة السليمة لغويًا والتي تفصح عمّا بداخلنا من رغبات وأحاسيس ومشاعر واشياء
وفكر وخبرات، ونتفاعل من خلالها مع المحيط والناس، وتشمل ما يكتب على الصكوك
والمسكوكات، والمواثيق والمعاهدات، ومثال ذلك ما يدوّن في المفكّرة الدائمه
لتنظيم أوقاتنا: “الاستيقاظ الساعة السادسة صباحًا وتبدأ ساعات الشغل
في تمام الساعة السابعة حتى العاشرة، فترة الفطور نصف ساعة ومن ثم أكمل عملي”.
الكتابة الفنية ما مفهوم البعد الفني في الكتابة؟ هي الكتابة التي لا تحدث
عن السليقة، ولا يقصد فيها صاحبها مجرد الإفهام، وإنما يراد بها تجويد المعنى،
والتأنّي في معرفه اللفظ قبل إبرازه لتخرج محبّرة مجوّدة؛ وذلك لإثارة اللذة الفنية
عند القارئ، والإستمتاع بالجمال، وذلك من خلال إسباغها خصائص جذّابة من الاستعارات
والتشبيهات الفطرية غير المتصنّعة، ومن هذا مثال في شرح لشبه الجزيرة:
“عندما يُلقى نظرة شاملة على شبه الجزيرة العربية تُرى أنها تتسع جنوبًا وتضيق شمالًا،
ويتوزع عليها اللون الأصفر الذي يحاكي رمال الصحراء، وقد يُرى اللون الأحمر الداكن
الذي يتمثل التلال والجبال ويُلاحظ غياب اللون الاخضر الذي اعتاد الجغرافيون
أن يمثلوا به الأراضي الخصبة، فبلاد العرب موطن جمال يكمن ببهاء الصحارى واتسامهاا وتمايز ألوانها”
اللغه الموضوعية ما الموضوعية التي يجب أن يراعيها الكاتب في كتابته؟ هي
الكتابة الحيادية التي يبتعد فيها الكاتب عن رأيه الشخصيّ ويرى
للأمور من جانب علمي مُحكم أو من جانب نقدي،
وتنقسم إلى جزئين الكتابة الموضوعية العلمية يخاطب العقل والفكر ويشرح
الحقائق، ومن خصائصها الخلو من التصوير واستخدام المصطلحات العلمية والدقة
في الكلمات والموضوعية في عرض الفكر، ومثال ذلك: “تتبخرالأمطار من البحار
والأنهار والبحيرات وتصل في الجو لتشكل غيومًا، فإذا بردت طبقات الجو العليا،
ضبطت في تلك الغيوم وحوّلتها إلى قطرات من الماء، تتساقط نحو الأرض
الكتابة الموضوعية الأدبية يعرض الكاتب موقفه تجاه قضية ما مخاطبًا العاطفة
، ومن سماتها الاعتماد على الخيال والتصوير، واستعمال أدوات الربط المناسبة للوصف والسرد