التهاب اللوزتين التهاب مزعج يصيب الحلق وقد يسبب الما شديدا ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف
سويا عن اهم المعلومات المهمه والمفيدة عن التهاب اللوزتين
أسباب التهاب اللوزتين على الرغم من أن اللوزتين تحاربان البكتيريا والفيروسات
التي توضع الجسم عن طريق الأنف والفم، إلا أنهما أيضًا عرضةً للإصابة بهذه العدوى،
ويمكن أن ترجع الإصابة بهذا الالتهاب إلى عدة أسباب، حيث تشمل أسباب الإصابة
بالتهاب اللوزتين على كل مما يأتي:[٦] أسباب فيروسية: تعتبر الفيروسات
هي أكثر الأسباب انتشارا للإصابة بالتهابات اللوزتين، وغالبًا ما تكون الفيروسات
التي تنتج نزلات البرد هي مصدر التهاب اللوزتين، بالإضافة إلى وجود أنواع
أخرى من الفيروسات تسبّب هذا الالتهاب كفيروسات الأنف وفيروس ابشتاين
بار وفيروس التهاب الكبد الوبائي A وفيروس نقص المناعة البشرية.
أسباب بكتيرية: تكون الأسباب الجرثومية أو البكتيرية حوالي من 15% إلى 30%
من حالات التهاب اللوزتين، وغالبًا ما يسبب هذا الالتهاب البكتيري البكتيريا التي تؤدى إلى التهاب
الحلق،
إلى جانب أنّ هناك العديد من أنواع البكتيريا الأخرى التي يمكن أن تؤدى
التهابات اللوزتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الالتهاب البكتيري أكثر انتشارا لدى الأطفال
الذين تكون أعمارهم ما بين 5 إلى 15 عامًا. تشخيص التهاب اللوزتين يقوم
الدكتور بفحص المريض عن طريق استخدام أداة مضيئة يرى من خلالها الحلق
والأنف والأذنين، وأيضًا البحث عن الطفح الجلدي الذي تسببه الحمى القرمزية وتحسس الرقبة
للبحث عن العقد الليمفاوية المتورّمة والاستماع لنفس المريض والتحقّق مما إذا كان هناك تضخم للطحال
مما يعبر إلى الإصابة بداء كثرة الوحيدات المسبب لهذا الالتهاب، ب
الى جانب إجراء الاختبارات الأخرى والتي تشمل على ما يأتي:Volume 0%
مسحة الحلق: يقوم الدكتور عند القيام باختبار مسحة الحلق بتمرير مسحة طبية معقمة
على الجزء الخلفي من حلق المصاب، وذلك لأخذ عينة من الإفرازات المتوفرة فيه،
ومن ثم القيام بفحص تلك العينة مخبريًا والبحث عن البكتيريا العنقودية،
حيث يدل هذا الفحص سبب العدوى، فإذا كانت النتيجة إيجابية يكون سبب العدوى بكتيرية،
أما إذا كانت النتيجة سلبية فإن سبب العدوى فيروسي.