كتاب قصة تجاربي مع الحقيقة من اروع الكتب للمؤلف غاندي يحكي في هذا الكتاب سيرتة
الذاتية اي قصة حياتة .
وصف الكتاب
يسرد غاندي في هذا الكتاب تفاصيل دقيقة عن طفولته وبعض تجاربه في الصبا
، وزواجه ف سن صغير وعمله في حقل المحاماة وتجارب دراسته في بريطانيا
والعمل في جنوب أفريقيا وغيرها، وهذا ما يخص الجانب العملي.
ويمكن القول أن الجزء الأكبر من هذا الكتاب للحديث عن الجانبي
ن؛ الروحاني والفكري لغاندي؛ فهو يستطرد في الحديث عن تعديل
لمفهوم الساتياجراها أو «المقاومة السلمية»، والتي رآها الوسيلة الوحيدة للتغيير،
حيث كان يمنع طريق العنف ويحث الناس على الإلتزام بمساق السلم، والساتياجراها ب
النسبة لغاندي هي مجموعة من المبادئ التي تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية
في وقت واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف
إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل من خلال إبراز ظلمه أمام الرأي العام.
وكذلك يسرد غاندي تفاصيل حياته الروحية ومساعيه للتقرب أكثر القوة الإلهية،
وكان لذلك أثر مهم في سعيه نحو الصفاء من خلال الحياة البسيطة
والعادات الغذائية فهو شخص نباتي لا يأكل اللحوم وتبرز صرامته في هذه المعتقدات
من أهم المواقف التي سردها في الكتاب وهى مرض زوجته
واقترابها من الموت ومع ذلك رفضه للتداوي بمرق اللحم أو الدجاج.
ومن هذه المعتقدات التي وصل إليها التحكم في شهوات النفس واللاعنف.
لذلك سمى غاندي على كتابه «قصة تجاربي مع الحقيقة»؛ ليكون مرجعًا لمن يرغبون في اتباع
نهجه من بعده.