يبحث الكثير من الاشخاص عن عمل مربح وحتي يبتعد عن البطالة فمن ضمن المشاريع المربحة
العمل في سوق الخضار وهناك العديد من التجارب في سوق الخضار
التجربة الاولى : بدأت مشروعي بـ 150 ريالا فقط، وكنت حينها لا اعرف
خبرة في هذا المجال، غير أني استفدت من خبرتي في مجال الطهي وانتقاء الفاكهة
والخضار، وجندتها لقائمه مشروعي، إضافة إلى الصبر والجد والطموح،
وهي أهم معرفه النجاح في أي عمل”.وأكدت أم سلطان أن المرأة لديها المعرفة التامة بالفاكهة
والنجاح في هذا المجال، كما أن طبيعة المرأة لا تمنعها من البيع والشراء والتجارة ومعرفه
حساباتها، فهي قادرة على تحسين وضعها ودعم أسرتها”. وقالت: “وجدت الشغل
الكامل من أسرتي وساعدني أبنائي في نقل وترتيب البضائع”.وختمت حديثها:
“لدي طموح في تحسين مهنة بيع الفاكهة، بتنسيق سلال للحفلات، وصناديق فاكهة للعوائل،
وأتطلع إلى أفكار متنوعه في التغليف والبيع، ولن أتوقف عن البحث والعمل والتطوير
في هذه المهنة الجميلة”.
التجربة الثانية : قبل سنة تقريبا قررت اشتري دينة وذلك بعد مشاورات مع احد اخوتي
الذي يصغرني حيث تم
الشراء وكان الهدف على التحميل والنقل لكن لم تكن مجدية توجهنا الى الحلقة
وسالنا عن ثمن الخضار والفواكة ثم قمنا بالتوجه الى جدة لنحمل بسعر الجملة
واستطعنا ان نجد اسعار ممتازة وبعد وصولنا الى المدينة التي فيها مكان التوزيع كانت النتيجه
حيث اكتشفنا ان هناك اجانب يسيطرون على السوق ويتحكمون فيه وبأسعاره
وقمت بالبيع بعد محاولات لاستجلاب اصحاب المحلات بمساعدة شيخ السوق وتعبت في تسويقها
في اماكن عديدة. وكانت نظرة اولائك الاجانب لي غير مرضية لكن لم احصل ع
وقمت بأحضار حملة اخرى حيث نصحني اخي الكبير بفكرة اني اوقف الدينة بالسوق
والبيع بسعر الجملة للاشخاص ونجحت الفكرة قليلا لان اصحاب المحلات وجدوا شكاوي
من الزباين بأن سعري اقل منهم لكن سرعان ماوجدت من يقوم باتوزيع من الجالية البنقالية
والباكستانية قاموا بالتخفيض لاصحاب المحلات لضربي ومحاولة التجاهل عن السوق
. وقد نجحوا في ذلك لانهم متحدون مع بعضهم علما اني كنت ابيع لاصحاب الاماكن
بأسعار منافسة وجيده لهم الاانهم يشترون من مورديهم من بني جلدتهم بأسعار اكثر
والسبب على حد قولهم انت مافي مضمون انك جيب على طول يمكن وقف بعدين.
تجاربي في سوق الخضار
