الجميع يعرف جيدا مدينه البصرة وجمالها وتاريخها العريق واليوم ومن خلال هذا المقال لقد اتيت
اليكم بموضوع مهم وهو معلومات عن مدينه البصرة
مدينة البصرة هي مدينة عراقية تقع على طول ممر شط العرب المائي،
وتبعد 55 كيلومتر أيّ ما يُعادل 34 ميل عن الخليج الفارسي
، وتبعد حوالي 545 كيلومتر أيّ ما يُعادل 339 ميل عن بغداد، ووصل التعداد السكاني
فيها
ما يصل إلى 2.5 مليون نسمةٍ لعام 2024، كما تُعدّ مدينة البصرة الميناء الاساسي للعراق
؛ وذلك لاحتوائها على ميناء أم قصر، واعتُرف بمدينة البصرة من قبل البرلمان العراقي
كعاصمة للعراق في إبريل لعام 2024، بالإضافة إلى أنّها لعبت دورًا اساسيا
في التاريخ الإسلامي المبكر، وهي أحد الموانيء التي سافر منها السندباد
الخيالي في قصص الأطفال، وفي الآتي سيتم الحديث عن مدينة البصرة بشيء من التفصيل
جو مدينة البصرة صُنف مناخ مدينة البصرة على أنّهُ صحراوي حار،
حيث تُعتبر واحدة من أكثر المدن حرارة على كوكب الأرض،
وذلك وفقًا لتصنيف كوبن، ففي فصل الصيف تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية
أيّ ما يقارب 122 درجة فهرنهايت في شهري يوليو وأغسطس
ولكن في فصل الشتاء يكون الطقس معتدلًا، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة حوالي 20 درجة
مئوية
أيّ ما يقارب 68 درجة فهرنهايت، وتنخفض درجات الحرارة في المساء لتصل إلى أقل من
0 درجة مئوية
أيّ ما يعادل 32 درجة فهرنهايت، ومن الممكن أنّ تزيد الرطوبة عن 90٪ مع مصاحبتها
لسقوط الأمطار
وذلك بسبب قرب البصرة من الخليج الفارسي، والجدير بالذكر أنّهُ في 22 يوليو 2024 تم
معرفه اعلى درجة حرارة في البصرة، والتي وصلت إلى 53.8 درجة مئوية أيّ ما يساوى
128.8 درجة فهرنهايت، وبالمقابل سجلت المدينة أدنى درجة حرارة في 22 يناير 1964،
تم انشاء البصرة في سنة 638 هـ من قبل الخليفة عمر الأول، وفي عام 1534
وقعت البصرة تحت حكم
الإمبراطورية العثمانية بقيادة السلطان سليمان، حيث قام بدمج كل من البصرة
، وبغداد، والموصل جنبًا إلى وصول في إمبراطوريته، ومن ثم وقعت تحت سيطرة المماليك
لعدة قرون، ولكن في عام 1831 تم طرد المماليك من قبل الإمبراطورية العثمانية لتجد مدينة
البصرة
تحت سلطتها مجددًا، وفي 23 نوفمبر 1914 سقطت البصرة تحت الاحتلال البريطاني الهندي
اثناء الحرب العالمية الأولى، وتم تعيين حاكم عسكري لها، وفي عام 1920
حصلت بريطانيا على تفويض على العراق من قبل عصبة الأمم،
ولكنها في عام 1922 اعترفت بفيصل بن حسين كملك، وتم إنهاء
الانتداب عندما تم قبول العراق في عصبة الأمم في عام 1932
، وفي الوقت ما بين 1980 إلى 1988 وقعت حرب إيران والعراق.