منزلية التعليم , معلومات مهمه جدا عن التعليم المنزلى

التعليم البيتى هو تعليم الاطفال بالمنزل خارج المؤسسات التعليميه بحيث يتولى الوالدين تعليم ابناؤهم.

كل و احد الحريه الكاملة فاختيار اسلوب تعليم اطفاله. سواء داخل المدرسه او خارجها.

بوظيفة كامل او جزئي. سواء كان تابعا لمؤسسه تعليميه ام لا. سواء باتباع المنهج التقليدى او غيره…

لكن خلط الأسماء يخلق التباسا شديدا. و له اضرار كبيرة.

نحن نقوم بتوفير شبكه للمعلمين منزليا حيث يجد من اختار ذلك الخطوات

الذى يحمل فطياتة العديد من المعوقات، من يدعمة و يساعدة فالتخلص علي المعوقات.

و هنا يجب ان نقف عند التباين الكبير بين تجربه و يوميات و معوقات و تحديات

و تخوفات… من يعرف منزليا فعليا و من يحاول ان يعلم اطفالة بعد عودتهم من المدرسة.

التباين كبير جدا. فأنا كأم معلمه منزليا احتاج اما مثلى تعيش ما اعيشة لتساعدني و تنصحني.

الفرق كبير بين ام ترتاح من اطفالها بين الحين و الآخر و بين ام اطفالها معها 24 ساعة

الفرق شاسع بين ام مشغوله مع الزامات المدرسه و مع الامتحانات و بين ام تصنع مدرسه بنفسها من الألف للياء.

الفرق شاسع بين من ترسل اطفالها للمدرسه كباقى الأسر و بين من تستنى

زياره المفتش لمنزلها و مرعوبه او تهددها مدرسه الحى بعمل

دعوي قضائيه ضدها، او تبحث عن محامى ليساندها..

الإيقاع مختلف، الخيارات التعليميه مختلفة، الخطط مختلفة، المشاكل متنوعه

، المضايقات الاجتماعيه التي تعيشها الأم و كذلك الأطفال مع التقدم فالسن قصه اخرى.

نحن نجد انفسنا نعمل مجتمعا متباينا و ذلك التباين لا يخدم المجتمع دوما.

نعم جميعنا نريد لأطفالنا تعليما جيدا، و انا كأم معلمه منزليا ربما اعرف نفسى بين عشية

و ضحاها و لظرف ما ارسل اطفالى للمدرسه و ذلك لا يعنى اننى لم اعد بضروره

لهذا المجتمع. ففى النهايه كلنا نسعي لنفس الأهداف. و ندور

عن البدائل، عن المناهج، عن الدروس، عن الكيفية الأمثل للفهم و التعلم…

لكن ما المانع ان اصارح نفسى و العالم بأننى مقتنعه بالتعليم المنزلى

و لا امارسه، و يهمنى ان اكون بين المعلمين منزليا لأننا نتشارك فالأهداف

. عوض ان اقول اننى معلمه منزليا و انشئ صفحه باسم التعليم المنزلى

و انا فالواقع لست كذلك. ذلك يخلق تشويها للمفاهيم، و هى مشوهه بالفعل. و تزداد تشوها يوما بعد يوم.

 

منزليه التعليم

الاولى



منزلية التعليم , معلومات مهمه جدا عن التعليم المنزلى