اغنية قارئة الفنجان جميلة من روئع العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ الذي لا احد يستطيع ان ينساة حتي الآن نتجة اغانية التي تركت اثر في قلوبنا جميعا
جلست و الخوف بعينيها
تتأمل فنجانى المقلوب
قالت يا و لدى لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا و لدى ربما ما ت شهيدا
من ما ت فداء للمحبوب
يا و لدي
بصرت و نجمت كثيرا
لكنى لم اعرف ابدا فنجانا يشبة فنجانك
بصرت و نجمت كثيرا
لكنى لم اعرف ابدا احزانا تشبة احزانك
مقدورك ان تمضى ابدا فبحر الحب بغير قلوع
وتكون حياتك طول العمر كتاب دموع
مقدورك ان تبقي مسجونا بين الماء و بين النار
فبرغم كل حرائقه
وبرغم كل سوابقه
وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار
وبرغم الريح .. و برغم الجو الماطر و الإعصار
الحب سيبقي يا و لدى احلي الأقدار
يا و لدي
بحياتك يا و لدى امرأة
عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها انغام و ورود
والشعر الغجرى المجنون
يسافر فكل الدنيا
قد تغدو امرأه يا و لدى يهواها القلب
هى الدنيا
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود
فحبيبه قلبك يا و لدي
نائمه فقصر مرصود
من يدخل حجرتها .. من يطلب يدها
من يدنو من سور حديقتها .. من حاول فك ضفائرها
يا و لدى مفقود .. مفقود
ستفتش عنها يا و لدى فكل مكان
وستسأل عنها موج البحر و ستسأل فيروز الشطآن
وتجوب بحارا و بحارا .. و تفيض دموعك انهارا
وسيكبر حزنك حتي يكون اشجارا
وسترجع يوما يا و لدي
مهزوما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبه قلبك يا و لدي
ليس لها ارض او و طن او عنوان
ما اصعب ان تهوي امرأه يا و لدي