موضوع تعبير عن الشجاعة , موضوع مهم ومفيد جدا عن الشجاعه

حيث يحتوي صاحب صفه الشجاعه الإقدام و الجرأه علي فعل الأشياء

والمغامرة، و كان العرب دوما ما يفتخرون بشجاعتهم و فروسيتهم و قدرتهم

علي مواجهه المشاكل الذين لا يخشون فالحق لومه لائم، و ربما و صف

الناس الشجاعه فالكثير من الأشعار و الأقوال و الحكم بالعبارات البراقه و الجميلة.

صفات الشخص الشجاع

هنالك المزيد من الصفات التي يتصف فيها الشخص الشجاع و التي منها ما يلى :

القدره علي القيام بواجبات الرجل الحقيقي، و هذا منذ الذهاب للعمل

للحصول علي مكان العيش، و هذا لإعاله الأسره و الأولاد، و حتي القيام بالواجبات

المنزليه و الأسريه فتربيه الابناء، فالشجاعه تخرج علي الرجال الذين

يقومون بالاهتمام زوجاتهم فالأعمال البيتيه و فتربيه الاطفال

وليس الهروب من المسؤوليات كما يحدث هذة الأيام.

الالتزام بالعهود و بالوعد

، فكل صغيره و كبيرة، و خاصه اذا قام بهذا الوعد لأصدقائة و اولاده.

احتواء الجرأه علي فعل الحاجات و الاعمال التي تتطلب جرأه و شجاعة

واقدام، حيث ان الجرأه و الشجاعه لا تتجزآن ابدا.

العطاء و الفروسيه من غير مقابل

، فالشخص المقدام و الشجاع لا ينتظر من احد مقابل لأى تصرف يقوم به.

التعاطف مع الآخرين كالاصدقاء و الاقارب و غيرهم من الأشخاص،

حيث يعطي الرجل الشجاع جميع الموده و الحب من اثناء تقديم المساعدات للغير.

الشجاعه و الفروسيه فالاسلام

تعتبر الشجاعه خلق نبيل يجب ان يتصف بة الإنسان المسلم، يقول عمر بن الخطاب: “إ

ن الشجاعه و الجبن غرائز فالرجال”، و تعتبر الشجاعه صفه رائعة لا يضعها الله سبحانة و تعالي الا فيمن يحب.

وقد حث النبى – صلي الله علية و سلم – امتة علي الشجاعة، و جعلها مجلبه ل

حب الله و رضاه؛ يقول – صلي الله علية و سلم -: ((ثلاثه يحبهم الله – عز و جل –

وذكر منهم: و رجل كان فسرية، فلقوا العدو، فهزموا، فأقبل بصدره؛ حتي يقتل، او يفتح الله له))

وقد امرنا الله عز و جل بالاستعداد للعدو و عدم التراجع و الخوف فالحروب

، لأن فذلك هوان و تعب للمسلمين ، لهذا يجب الإعداد للقاء العدو بكل القوة

والاعدادات و الإمدادات، قال تعالي : ﴿ و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة

ومن رباط الخيل ترهبون فيه عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم

لا تعلمونهم الله يعلمهم و ما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم و أنتم لا تظلمون ﴾

الاولى